دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحليالصبيحي يكتب: قانون معدل لقانون العفو العام لسنة ٢٠٢٤؟الإمارات توزع طرودا غذائية في غزةحماس" ترحب بتراجع ترامب عن دعوة "تهجير سكان غزة"ابو طير يكتب : ماذا ستفعلون للأردنيين المحتجزين في أميركا؟3 وفيات و11 إصابة بحادث سير في عمانبالتخصص ريال مدريد يتأهل على حساب أتلتيكو ويضرب موعداً مع أرسنالشاهد جلسة رقابية صاخبة للنواب بعدسة رمتحذير من المعونة الوطنية للاردنيينالفراية يوعز بملاحقة أصحاب خطابات الكراهية وإثارة النعرات العنصريةولي العهد يوعز بإعادة تأهيل مركز صحي جرش الشامل - فيديوالملكة خلال إفطار للشباب: قيمنا الإنسانية رأس مالنا ويجب الحفاظ عليها بقدر سعينا للتطوروزراء خارجية عرب يتفقون مع ويتكوف على مواصلة التشاور والتنسيق بشأن خطة إعمار غزةترامب: لا أحد سيطرد أحدا من غزةالخارجية المصرية: وزراء الخارجية العرب عرضوا خطة إعادة إعمار غزة على ويتكوفماكدونالدز الأردن تطلق عرضاً خاصاً لشهر رمضان ومبادرة لتعزيز روح العطاء لدى الأطفالاعتماد عمان الأهلية مركزًا للأمن السيبراني لاتحاد الجامعات العربيةوفيات اليوم الأربعاء 12-3-2025رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية في لواء الموقرالتربية تعمم باحتساب العطل الرسمية ضمن الإجازات السنوية إذا وقعت في أثنائها
التاريخ : 2024-12-06

بين التطرف والانهيار: الأردن أمام اختبار حدودي صعب

الأردن في مواجهة الفوضى السورية ..

للكاتب والمحلل الأمني د. بشير الدعجه.

وسط الانهيار المتسارع للجيش السوري وصعود الفصائل المسلحة على حساب الدولة، يواجه الأردن تهديدات غير مسبوقة على حدوده الشمالية... سيطرة الميليشيات المتطرفة، وعلى رأسها الجماعات الموالية لهيئة تحرير الشام، على مناطق واسعة من سوريا، وامتدادها إلى معبر نصيب الحدودي، باتت واقعاً ينذر بالخطر... المعبر، الذي كان شرياناً تجارياً واقتصادياً رئيسياً بين البلدين، أصبح اليوم نقطة اشتعال تؤثر مباشرة على أمن المملكة، مما دفع الأردن إلى اتخاذ قرار حاسم بإغلاق معبر جابر لحماية أراضيه من تسلل الفوضى.

في المقابل، تزداد المخاطر مع استمرار هذه الفصائل في التمدد من إدلب وحماة وحلب، لتقترب بشكل مقلق من محافظة حمص، خط الدفاع الأخير عن العاصمة السورية دمشق... انهيار هذا الخط يعني أن الأردن قد يواجه مستقبلاً تهديداً مباشراً وغير مسبوق، حيث يمكن أن تصبح حدوده معبراً للفوضى والتطرف... ما يزيد الوضع تعقيداً هو احتمالية تصاعد محاولات التسلل وتهريب الأسلحة والمخدرات، اضافة الى هجرات اللجوء القصري للسوريين تجاه الاردن... ما يشكل ضغطا على البنية التحتية وما يرافقه من أزمات اقتصادية واجتماعية وامنية....الخ ما قد يشكل تهديداً وجودياً لاستقرار المملكة وأمنها القومي.

أمام هذا المشهد المُلتهب، لم يعد هناك مجال للتردد.... على القوات المسلحة الأردنية أن تبقى في أعلى درجات الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي تهديد محتمل.... والمطلوب اليوم تعزيز الانتشار العسكري على الحدود الشمالية، مع تزويد هذه القوات بأحدث المعدات التقنية، بما في ذلك أنظمة المراقبة والطائرات المسيّرة.... كما يتوجب إرسال رسالة قوية وواضحة لأي جهة تُفكر في اختراق الحدود الأردنية: "أن المساس بأمن الأردن هو خط أحمر سيواجه برد قاسٍ وحاسم".

لا بد أيضاً من تكثيف التعاون الأمني مع الحلفاء الإقليميين والدوليين، لضمان مراقبة دقيقة للتحركات على الجانب السوري... الفوضى على الحدود ليست مجرد أزمة عابرة؛ إنها تهديد حقيقي يتطلب موقفاً حازماً... وعلى الأردن أن يكون مستعداً لكل الاحتمالات، بما في ذلك تصعيد المواجهة مع هذه الجماعات إذا دعت الحاجة.

الأردن اليوم أمام معركة دفاع عن سيادته وأمنه الوطني، وهذه المعركة ليست اختياراً بل ضرورة وجودية... فأي تهاون أو تأخير في اتخاذ الإجراءات المناسبة سيمنح هذه الجماعات المتطرفة فرصة لتهديد أمن واستقرار المملكة... إن القوات المسلحة الأردنية، المعروفة بقدرتها وكفاءتها، هي الدرع الحامي، لكن هذه المرحلة تستدعي تصعيداً في الاستعداد والردع... فالرسالة واضحة: "الأردن لن يسمح بأن تكون حدوده ساحة للفوضى، وأمنه الوطني ليس محلاً للتفاوض أو التهاون"...وللحديث بقية .

 



عدد المشاهدات : ( 11461 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .